ستكون الأجواء الثلجية، التي سيخوض بها فريق الهلال الأول لكرة القدم مواجهته أمام مضيفة باختاكور الأوزبكستاني في العاصمة طشقند، ضمن ذهاب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، عقبة أساسية للخروج بنتيجة جيدة، تضمن للأزرق الوصول إلى الأدوار المقبلة في البطولة القارية.
وعلى مدار تاريخه، منذ أن تأسس في 16 أكتوبر 1957، لم تمر ظروف جوية قاسية، كما هي الثلوج، التي استقبلت الهلاليين في العاصمة الأوزبكية، في الثالث من مارس الجاري، لدى وصولهم إلى طشقند، حيث كست الثلوج جميع الطرق والميادين، وساحات المطار، وغطت أسطح المباني، حتى الملعب الرئيس، الذي سيحتضن المباراة، تحول إلى اللون الأبيض.
يقول البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال، خلال المؤتمر الصحافي: «الثلوج تغطي الجميع في أورزبكستان، نعلم أن هذا أمر سلبي، وسيكون له تأثير على الفريق في المباراة المهمة، لكنهم يعرفون التعامل مع كل الحالات الاستثنائية، كما هي تلك التي استقبلتهم لدى وصولهم قادمين من الرياض»، وهو الأمر ذاته حينما وصف السنغالي كوليبالي الطقس في طشقند بالسيئ، كونهم لم يعتادوا على خوض مباريات في أجواء ثلجية، لكنه عاد وقال «نحن محترفون، وهذا ليس عذرًا».
ووفقًا لموقع «AccuWeather» العالمي، الخاص بقياس درجات الحرارة، ستنطلق المباراة عند الـ 09:00 بالتوقيت المحلي، تحت درجة حرارة تصل وقت المباراة إلى «1-»، وتقل بدرجة، بعد المباراة بثلاث ساعات تقريبًا، قبل عودة البعثة إلى الرياض.
وبالقياس إلى لاعبي الهلال، الذين سبق أن خاضوا مثل هذه التجارب الثلجية، يكاد يكون الأجانب السبعة المتوقع مشاركتهم في هذا اللقاء، صادفوا الأجواء الثلجية، كونهم احترفوا في إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وإنجلترا، وبلجيكا، وروسيا.
شارك هذه المقالة :