ارتبط الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، بعلاقة لافتة مع مواجهات الكلاسيكو الكبرى، خلال مسيرته الطويلة مع الأندية، إذ شارك في 56 مباراة، بقمصان ليون الفرنسي، وريال مدريد الإسباني، والاتحاد السعودي، طابعًا بصمته على 25 هدفًا، و38 مساهمة تهديفية بالمجمل، في تجربة امتدت أكثر من 18 عامًا مع هذا النوع من التحديات، وهو يسعى إلى الاستفادة من تجربته وخبرته وأرقامه، عندما يقود الاتحاد، السبت، في القمة المرتقبة أمام الهلال، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
وخاض بنزيما أول مباراة كلاسيكية في مسيرته، بتاريخ 22 أكتوبر 2006، إذ كان في الـ 18 من عمره عندما مثَّل أولمبيك ليون أمام أولمبيك مارسيليا، في القمة الفرنسية المعروفة بـ «شوك دولمبيك» أو «كلاسيكو الأولمبيك»، وتحديدًا لحساب الجولة الـ 10 من الدوري الفرنسي موسم 2006ـ2007، علمًا أن ليون كان متصدرًا للترتيب حينها، ومارسيليا كان ثانيًا، الأمر الذي زاد من صخب هذه المواجهة. وانتهت المواجهة بفوز عريض لليون 4ـ1، مع بصمة كبيرة لبنزيما الذي سجَّل الهدف الثاني وصنع الرابع، قبل أن يشارك في مباراة الإياب ذاك الموسم، التي انتهت بالتعادل 1ـ1 في لقاء صنع فيه بنزيما هدف فريقه الوحيد.
وفي موسم 2007ـ2008 تعرّض بنزيما لأولى هزائمه في مواجهات الكلاسيكو، عندما خسر مع ليون أمام مارسيليا بنتيجة 1ـ2، لحساب الجولة الـ 14 من الدوري الفرنسي، ولو أن مارسيليا كان في المركز الـ 17 حينها. وشارك بنزيما بديلًا في تلك المباراة، ولمدة 26 دقيقة، دون أن يسهم تهديفيًّا، ثم غاب عن مباراة الإياب من ذاك الموسم بداعي الإصابة.
شارك هذه المقالة :