يوثِّق تاريخ كأس الخليج نجاح 3 أبطال في تحقيق اللقب، على الرغم من بدء المشوار بخسارة، في إحصائية تمنح بعض التفاؤل للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عقب هزيمته أمام نظيره البحريني 2ـ3، الأحد، ضمن باكورة جولات المجموعة الثانية من النسخة الجارية.
وتعود الحالة الأولى إلى النسخة 14 من المسابقة عام 1998، التي لُعبت بنظام المجموعة الواحدة، عندما بدأ المنتخب الكويتي، حامل اللقب حينها، مشواره بالخسارة أمام جاره السعودي لحساب الجولة الأولى، في مباراة كان بطلها المهاجم عبيد الدوسري، الذي سجَّل ثنائية قاد بها الأخضر للفوز 2ـ1.
وبعد صدمة البداية، استطاع «الأزرق» الوقوف على قدميه محققًا نتائج لافتة، استهلها بالفوز على قطر 6ـ2 في الجولة الثانية، ثم على البحرين بهدفيْن نظيفيْن في الثالثة، وعلى عُمان بخماسية دون رد في الرابعة، قبل إسقاط الإمارات 4ـ1 في الخامسة والأخيرة، ليقتنص اللقب، بفارق نقطة أمام المنتخب السعودي، مستفيدًا من تعثّر الأخير بالتعادل مرتين مع البحرين وقطر.
وفي 2007، افتتح المنتخب الإماراتي استضافته للنسخة 18 بخسارة أمام نظيره العماني في أبو ظبي 1ـ2، لكن «الأبيض» تمكَّن من اجتياز مجموعته محتلًا المركز الثاني، بفضل انتصاريْن صعبيْن في الجولتيْن الثانية والثالثة، على اليمن 2ـ1، ثم على الكويت بنتيجة 3ـ2 بعد هدف ثالث أحرزه مهاجمه إسماعيل مطر في الدقيقة 91.
وكرَّر مطر السيناريو ذاته بتسجيله هدف الفوز على المنتخب السعودي في الدقيقة عينها من موقعة نصف النهائي، قبل تكفُّله بحسم اللقب للإمارات عبر تسجيله هدف انتصارها الوحيد أمام عمان في المباراة النهائية.
أمّا الحالة الثالثة، فسجّلها المنتخب العُماني في النسخة 23، التي استضافتها الكويت بين أواخر 2017 ومطلع 2018.
وبدأ «الأحمر» البطولة بالخسارة 0ـ1 أمام الإمارات، وبعدها استعاد التوازن وفاز على الكويت بهدف وحيد لأحمد مبارك كانو في الجولة الثانية، ثم خطف إحدى بطاقتي الصعود من المجموعة، عبر إقصاء المنتخب السعودي بالفوز عليه بهدفيْن نظيفين سجَّلهما سعيد الرزيقي.
وفي دور الـ 4، تغلّب على البحرين بهدف، ثم حسم لقبه الخليجي الثاني بركلات الترجيح، على حساب الإمارات، بعد انتهاء الزمن الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي.
شارك هذه المقالة :