الحارس جعفر يعود للمشاركة
يملك لاعبٌ واحدٌ من الجيل الذي خاض ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2010 بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره البحريني، فرصة المشاركة في مباراتهما المقبلة، وهو سيد محمد جعفر، حارس مرمى «الأحمر».
ويتشبَّث جعفر بمقعده في قائمة منتخب بلاده على الرغم من إتمامه 39 عامًا، الشهر قبل الماضي.
وشارك الحارس أساسيًّا في مباراتي الملحق الآسيوي الذي نفذ منه البحرينيون إلى آخر عالمي، عجزوا عن تخطيه تاركين البطاقة المونديالية لنيوزيلندا.
وتمثِّل مباراتا الملحق آخر الصدامات السابقة في تصفيات كأس العالم بين المنتخبين الخليجيين، اللذين سيلتقيان الثلاثاء المقبل لحساب الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال 2026.
واعتزل جميع لاعبي المنتخب السعودي المشاركين في موقعتي الملحق، باستثناء الحارس وليد عبد الله، الذي يمثِّل حاليًّا فريق الدرعية «درجة ثانية»، والغائب عن المسرح الدولي منذ كأس آسيا 2019.
أمَّا البحرين، فيستمر منها جعفر، إضافةً إلى المدافع سيد محمد عدنان، والمهاجم إسماعيل عبد اللطيف، البعيدين عن منتخب بلادهما حاليًّا.
ويلعب عدنان ذو الـ 41 عامًا لفريق المالكية البحريني، بينما ينشط عبد اللطيف، الذي يصغره بثلاثة أعوامٍ، للخالدية في بلاده.
ويعود الظهور الدولي الأخير للمدافع إلى عام 2016، بينما لعب زميله غالبية مباريات المرحلة السابقة من التصفيات الحالية، ويغيب فقط منذ بداية الدور الحاسم.
ومثل جعفر، شارك عدنان أساسيًّا في مباراتي الملحق، بينما بدأ عبد اللطيف أولاهما، ودخل بديلًا خلال الثانية، وسجَّل هدف العبور القاتل.
وكانت المباراة الأولى انتهت سلبيةً، وتمكَّن «الأحمر» من فرض التعادل 2ـ2 في اللقاء الثاني بفضل هدفٍ متأخرٍ لعبد اللطيف، وصعد بأفضلية التسجيل خارج الأرض.
ولا يحرس جعفر حاليًّا مرمى البحرين، ويكتفي بالجلوس بديلًا لإبراهيم لطف الله، الذي ترك مباراةً واحدةً لزميله في التصفيات الحالية، انتهت بفوز منتخب بلادهما على نيبال 5ـ0.
وينتمي الحارس الخبير إلى فريق المحرق البحريني منذ 2007، وتمتد مسيرته الدولية لعقدين كاملين، لعب خلالهما 90 مباراةً بحسب موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني.
Share this content:
إرسال التعليق